كان ديوفانتوسDiophantus (215-299م )
عالما يونانيا فى الرياضيات تعلم وعاش فى الإسكندرية، وهو أول من عرّف الكسور
كأرقام في القرن الثالث الميلادي، وأشهر كتبه كتاب الرياضيات الذى يضم مجموعة
من المعادلات وحلولها الرقمية لكلٍ من المعادلات ذات الحل الواحد أو متعددة الحلول،
منها هذه المسألة:
إذا كان لدينا
عددان هما (200 ، 5)، فما هو العدد الثالث الذى إذا ضرب فى العدد الأول كان الناتج
عددا مربعا، وإذا ضرب فى العدد الثانى كان الناتج هو الجذر التربيعى للناتج
المربع؟.
الإجابة أن العدد
الثالث هو (8)، فلو فرضنا أن العدد الثالث = س فإن:
ومن الطريف أن قبره
كان عليه حجرا مكتوب عليه:
" هذا هو
الحجر التذكارى يغطى قبر ديوفانتوس شاهدا على هذه المعجزة، فقد منحه الله تعالى
فترة تعادل سدس عمره ليعيش مرحلة الطفولة.
وعليهم سُبع عمره
عندها عقد قرانه.
وبعد خمس سنوات من
زواجه رزق بولد.
ومن المؤلم أن إبنه
الذى أحبه بشدة عاش نصف عمر والده، ثم لقى حتفه.
بعدها بأربع سنوات
لحقه الأب إلى نهايته الأبدية."
فكم كان عمر
ديوفانتوس عندما مات؟
إذا رمزنا لعدد السنين
التى عاشها ديوفانتوس بـ س فنجد أن :
عاش ديوفانتوس 84
سنة، قضى 14 سنة فى فترة الطفولة، ونبت شاربه وهو فى الحادية والعشرين من عمره،
وعندما بلغ الثالثة والثلاثين عقد قرانه، ورزق بولد وهو فى الثامنة والثلاثين من
عمره، إلا أن إبنه مات عن إثنين وأربعين سنة، وكان ديوفانتوس فى الثمانين من عمره،
وبعدها بأربع سنوات مات ديوفانتوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق